عالم سمسم للمسرح
أسرة عالم سمسم للمسرح ترحب بكم وترحب بآرائكم ومشاركتكم فى المنتدى
عالم سمسم للمسرح
أسرة عالم سمسم للمسرح ترحب بكم وترحب بآرائكم ومشاركتكم فى المنتدى
عالم سمسم للمسرح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عالم سمسم للمسرح

أدب - فن - مسرح - ثقافة نقد تراث
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قريبا بالاسواق المجموعة القصصية الأولى البهلوان للكاتب والصحفى والمخرج المسرحى سامى النجار دراسة وتقديم الروائى وكاتب الأطفال فريد محمد معوض
انتظروا جريدة الموعد الرياضية فى ثوبها الجديد
قريبا فى الأسواق مجلة دنيا النجوم فى ثوبها الجديد أجرئ الحوارات الصحفية أخبار أهل الفن و الأدب
سامية والذئب مجموعة قصصية للأطفال للكاتب سامى النجار
سلوى والمكتبة قصص جديدة للأطفال للكاتب سامى النجار
قريبا بالاسواق رواية عيون تلمع فى الخريف للكاتب محمود عبد الله محمد والتى سوف يحولها الكاتب إلى مسلسل تلفيزيونى
صدور المجموعة القصصية حكايات الجد مشعل للكاتب محمود عبد الله محمد عن الهيئة العامة للكتاب وهى مجموعة قصص للطفل
تحت الطبع مسرحية الفراشة الزرقاء وهى مسرحية للطفل للكاتب سامى النجار
قريبا بالاسواق ديوان شعرى جديد بعنوان آه يا بلد للكاتب سامى النجار
صدور المجموعة القصصية ريحان والحقيبة البنية للكاتب محمود عبد الله محمد
أسرة عالم سمسم ترحب بالميدع زين العابدين فمرحبا به ونتمنى منه المشاركة بأعمالة الرائعة

 

 حوار بين المطر وبني آدم............." أيها المطر....... أجبني"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إسراء الصاوي




عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 23/01/2011
العمر : 35
الموقع : دمياط الجديدة

حوار بين المطر وبني آدم............." أيها المطر....... أجبني" Empty
مُساهمةموضوع: حوار بين المطر وبني آدم............." أيها المطر....... أجبني"   حوار بين المطر وبني آدم............." أيها المطر....... أجبني" Icon_minitimeالأربعاء 30 مارس 2011 - 21:18

أيها المطر ! تُرى ما الغريب في هذه الدنيا؟ لماذا يتبدل حالها بين الفينة والأخرى؟ ونتبدل معها أيضاً. أتبكي أنت أم أنك تستعرض قوتك؟ أتعرف.... لا أفوت أبداً لحظة وجودك ، وكيف يجري الناس من أمامك يختبئون. لا أعلم هل خوفاً من سطوتك أم حماية منك؟ أعلم أنهم لا يعرفونك جيداً وإن عرفك الجميع ، لكنت خير مؤنس لهم . فكم أعرف مدى ضعفك واحتياجك لنا، فتنزل مياهك المباركة رغبة منك في احتضاننا وحزناً على حبيب راحل ويوم ذاهب. ولا أعلم هل يحق لهؤلاء الهروب والاختباء؟ هل يحق لهم عدم مشاركتك أفراحك وأحزانك؟اكتشفت شيئاً غريباً جداً أيها المطر،اكتشفت أن هذه الدنيا لا تعطيك إلالتأخذ ولا تهب إلا لتمنع ولا تحب إلا لتكره ، واكتشفت أن - بالفعل- إن أعطيتها ظهرك أعطتك وجهها وإن أهملتها اهتمت هي بك ، وإن نبذتها أحبتك وتمسكت بك. وكنت منذ وقت قصير أنكر كل ذلك. فقد كنت دائماً اعتقد أنه لابد أن تعطي لكل من حولك الاهتمام ، لتجده منهم. حتى البشر اكتشفت فيهم هذا الأمر ، إن نبذتهم أحبوك وقدروك... تذكر معي عندما ترحل ويحل محلك فصلاً آخر - كالصيف- مثلاً يقولون ياليت الشتاء يعود ، أين أنت أيها المطر السعيد؟

وتظل بعيداً فينادوك وقريباً فينبذوك. واكتشفت أن عرض هذه الدنيا لا يكفي القلب ليتسع وأن قطع السحاب السائحة في السماء تتسابق للفوز بك. قول لي وأخبرني شيئاً ...... هل ندمت ذات يوم على نزول مياهك وبكثرة دون رقيب؟ هل غضبت يوماً لامتناعها عن النزول حاملة الخير والبركات؟ هل ندمت يوماً بأنك لم تفعل شيئاً في الذين يختبئون منك ويهربون كأنك جرثومة معدية؟ هل فهمت يوماً معني الحب وكيف يسقى؟ هل أخبرك العاشق كيف يسقى الحب لمحبوبته؟ هل جربت يوماً مرارة الألم وغصة الحلق؟ هل ارتعد قلبك مرة وارتجف بشدة واشتد خوفه. هل طعنك القريب في ظهرك وأظهر لك الحب والإعجاب وهو يكن غير ذلك؟ هل رأيت نفسك في أبهى صورها في حين القريب يراك أدني المستويات وأقبح الصور؟ قول لي .... أجبني.... أيهما أفضل أن ترى المدح والإعجاب في نظر من حولك قريب كان أو بعيد أم أنك ترى الذم من أكثر المقربين إليك أفضل؟ أتعلم لماذا لا يحبك البعض؟

لأنك تحجب نور شمس السماء وتكسر بهجتهها وتحطم عزتها وتنزل بعزة وكبرياء كملك طاغِ لا تراعي شئ ، فقد تطيح بكل شئ دون سابق إنذار . تأتي فرحاً وسرعان ما تغضب ويتحول غضبك لسفه وجنون وأحياناً كثيرة وديع وهادئ تحمل معك كل الفرح والسرور. هذا - بالضبط- ما يحدث لنا نحن البشر ، تتحطم قلوبنا وتتكسر فرحتنا وتتبدد كل آمالينا بعد أن اعتلت وجوهنا فرحة باسمة غطتها غيوم الحزن وظلم من حولنا لنا.

" فضفض" أيها المطر ، فقد مللت من الحديث ؛ لأنه ليس هناك حديث أصلاً لأخبرك به . فقد ضاع وسط غياهب الأفكار.


طلبت مني حديثاً وأنت أسكته وفرحاً أنت أحزنته وقلباً أنت أدميته فكيف تتبرني سعيداً إذن؟ كنت سعيداً عندما خلقني ربي وسعيداً عندما أسعدني ربي وقوياً عندما قواني ربي وشقياً عما أتعسني ربي وجباراً عندما أراد بي ربي ذلك .. اختبئ مني الناس وهربت مني الغيوم وسكتت عني الشمس وصرخ الرعد في وجههي وصعق البرق في ظهري. تبددت فرحتي وكنتم تظنوني جباراً ، انحنى الظهر عاجزاً وكنتم تظنوني ظالماً ، شاخت الرأس وقد ظننتم أني ذو بأس وقوة شديد. انظر كيف حالي الآن؟ في كل مرة أعلم فيها بتكليفي ونزولي إليكم أفرح فرحاً لم ولن يفرحه أحد من البشر ولا سائر المخلوقات ، لأنني أشعر بأنني عائداً لأمي وأبنائي وأحفادي . أرضي ومخلوقاتها أري قوتها من قوتي وضعفها من ضعفي. أري ضرورتي لها، فأفرح بشدة وأفرط في الفرح ودون قصد مني أؤذي الغير ....

يا إنسان......... أنا لست بظالم ولا جباراً ولا تعيساً ولا عابثاً ولا ناهراً ولا شقياً. أنا من مخلوقات ربي ، أنا الذي سواني ربي وكلفني وعظمني ، قسوت فظلمتني ، عانيت فنهرتني ، تطاولت على وعلى خالقي ، فماذا تنتظر مني سوى الإجحاف والقسوة؟ اعلم............ أنا قاسِ وذو بأس شديد وجبروت الأرض والسماء بداخلي وبيدي أن أمحيك وأزيلك بكلمة من ربي وأمره. فلا تظن نفسك قوياً قادراً ، فما خلقت إلا لتعبد وتعمل لا لتصدر أوامر وتعاتب.خلقت لتشكر مهما كان من أمرك جيد كان أو سئ. لماذا تغضب وتحن وأنت تمتلكني وتمتلك الأرض والسماء والبحار والنجوم والشمس والشجر وكل مخلوقات الطبيعة مسيرة من أجلك أنت وحدك أيها الجبن ... أتنكر نعمة ربي عليك؟ لماذا أنت غاضب؟ لقول بشر مثلك؟ فكم من الأقوال هزئت برسولي وكم من ألسن تطاولت على خالقي وكنت حينها واقفاً باكياً حزيناً ، فنظرت إلى ربي فرأيته مبتسماً رحيماً راضياً. تعجبت فسألت أكثر منك أيها الإنسان، لكن علمني ربي شيئاً ، بأن لكل إنسان يوم ولكل بداية نهاية ولكل يوم منتهاه ولكل دمعة حزينة ابتسامة سعيدة ، ولكل جبان نهاية. ربي الذي خلق كل شئ فأبدع فيه ربي الذي خلق ذلك الذي يتطاول عليه لقادر على أن ينسفه نسفاً ويجعله كالكلب الضال في ظلمات الطريق، لكنه أمهله لحظات رحمة وغفران وفرصة للتوبة مد الله يده فيها إليه وإن أبى فالنار والسخط والبلاء والغضب أولى به.

غضبت من أخيك وأختك وأمك وأبيك وفصيلتك كلها لأنها لم تقدرك ولم توقرك ولم ترفع شأنك ولم تهيبك ، فما بالك إذن على من يتطاول علي الباري القهار القادر على خلق أضعاف أمثاله. أنت غضبت وسخطت وانتقمت وأنت لاشئ وربي القوي الكبير انتظر وابتسم وسامح وهو كل شئ. أتعرف ماذا فعلت حينئذ انحنيت لربي وأقسمت لانتقم منكم ومن كل طاغِ جبار وأنزلت مياهي بقسوة عنيفة إلا ان ربي منعني وأمهلني كما أمهلكم الفرص فتقهقرت راضياً بما قسمه لي الخالق وامتثلت لأمره. فهل في نظرك ظالم جبار عنيد قاسِ مكروه أم مطيعاً رحيماً عزيزاً؟..............!.حوار بين المطر وبني آدم............." أيها المطر....... أجبني" 196465_136231293117364_100001914822383_247051_4421073_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار بين المطر وبني آدم............." أيها المطر....... أجبني"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أيها الرجال
» د / مدحت الجيار حوار / عبده الزراع
» توفيق عبد الحميد حوار / سامى النجار
» حوار مع عمرو رمزى ( طاهر درويش
» حوار مع ابن كامل الكيلانى محمد عبد الحافظ ناصف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم سمسم للمسرح  :: قصة قصيرة :: قصة قصيرة-
انتقل الى: