عالم سمسم للمسرح
أسرة عالم سمسم للمسرح ترحب بكم وترحب بآرائكم ومشاركتكم فى المنتدى
عالم سمسم للمسرح
أسرة عالم سمسم للمسرح ترحب بكم وترحب بآرائكم ومشاركتكم فى المنتدى
عالم سمسم للمسرح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عالم سمسم للمسرح

أدب - فن - مسرح - ثقافة نقد تراث
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قريبا بالاسواق المجموعة القصصية الأولى البهلوان للكاتب والصحفى والمخرج المسرحى سامى النجار دراسة وتقديم الروائى وكاتب الأطفال فريد محمد معوض
انتظروا جريدة الموعد الرياضية فى ثوبها الجديد
قريبا فى الأسواق مجلة دنيا النجوم فى ثوبها الجديد أجرئ الحوارات الصحفية أخبار أهل الفن و الأدب
سامية والذئب مجموعة قصصية للأطفال للكاتب سامى النجار
سلوى والمكتبة قصص جديدة للأطفال للكاتب سامى النجار
قريبا بالاسواق رواية عيون تلمع فى الخريف للكاتب محمود عبد الله محمد والتى سوف يحولها الكاتب إلى مسلسل تلفيزيونى
صدور المجموعة القصصية حكايات الجد مشعل للكاتب محمود عبد الله محمد عن الهيئة العامة للكتاب وهى مجموعة قصص للطفل
تحت الطبع مسرحية الفراشة الزرقاء وهى مسرحية للطفل للكاتب سامى النجار
قريبا بالاسواق ديوان شعرى جديد بعنوان آه يا بلد للكاتب سامى النجار
صدور المجموعة القصصية ريحان والحقيبة البنية للكاتب محمود عبد الله محمد
أسرة عالم سمسم ترحب بالميدع زين العابدين فمرحبا به ونتمنى منه المشاركة بأعمالة الرائعة

 

 الأم ذات الوجهين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إسراء الصاوي




عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 23/01/2011
العمر : 35
الموقع : دمياط الجديدة

الأم ذات الوجهين Empty
مُساهمةموضوع: الأم ذات الوجهين   الأم ذات الوجهين Icon_minitimeالأحد 23 يناير 2011 - 16:38

في حارة "الفجالة" يعيش أُناس من كل نوع ، فهناك العربي والأجنبي الذي يتاجر في البيع والشراء ، وبها السيد " شلاطة" صاحب محل الجزارة والمعلم " سوسته" صاحب محل الكاوتش والست " تهاني" صاحبة محل الفول والطعمية والست " أم عبده" صاحبة محل البقالة وأدوات الدراسة ...

تبدأ هذه الحارة يومها عادي جداً في الصباح الباكر حتى آخر النهار ، كل واحد يزاول مهنته الخاصة به؛ ليسد رمقه ورمق العائلة ، فها هي " أم عبده" التي تخرج من مسكنها البسيط المطلي بلون رمادي تُزينه بعض أشجار اللبلاب والزينة ، تطل من شرفة صغيرة وذلك في عمارة تكاد أن تهوى ؛ فسلالهما مشققة ويملئها التراب والطين المتجمد وينحدر بزاوية ضيقة تثير اشمئزاز كل من يفكر في الصعود إلى هناك..

وفي شقة هذه السيدة بقايا أثات متهدل متناثر ومتراكم في غرفة ضيقة، وكأنها نخزن تستهواه الفئران والصراصير ويظهر في الحوائط علامات التشقق وكأنه رجل شاخ وجار عليه الزمان . هناك تزوجت السيد " فهمي" وأنجبت منه " عبده"و"سمية" ،يموت زوجها ويتركها مع أبنائها الصغار ، لتبدأ حياة من المآسى والألم، تحاول فعل الكاد من أجل أبنائها وتوفير أفضل الحيوات لهم، تخرج هذه السيدة كل يوم منذ الصباح الباكر وتُجهز أدواتها ، لتستقبل رزق الله بنفس راضية مطمئنة ، ويقف معها ولدها " عبده" لمساعدتها ، لكنه سرعان ما يتركها لإستقبال عقد عمل له في السعودية ، حيث عرضها عليه أحد الأصدقاء ، فيأتي دور أخته لتقف هي بجانب والدتها، حيث تخرجت من كلية الآداب ولم يحالفها الحظ للعمل.

تمر الأيام والشهور على هذا الحال والحياة طبيعية ميسرة إلى أن تغيرت الأمور وانقلب حالها، فكلما تقف " سمية" لتبيع شيئاً لا تجد الأموال فتحاول البحث عنها دون جدوى وبالتالي يتهمها الزبون بضياع أمواله فتتصاعد المشاجرات والمشاكل ولا تنتهي المشكلة إلا بتدخل الجيران، عندها تثور وتصعد للبيت بعد يوم شاق وتسألها أمها عن السبب ، فتقص الإبنه عليها ما حدث فتهدئها الأم وبعدها تدخل وتفض كيس الأموال وتبدأ بعده دون أن يعلم أحد وهكذا. نزلت الأم بدلاً من ابنتها في اليوم التالي وجاء السيد " شلاطة" طالباً منها الوقوف لوقت قصير في محله حتي ينتهي من مشوار لديه،حيث قال لها:
السلام عليكم يا أم عبده؟ أخبارك إيه وأخبار سمية؟
ابتسمت " أم عبده" وقالت: وعليكم السلام يا معلم .. إزيك عامل لإيه؟ عاش من شافك ياراجل، يعني نبقى جيران والباب في الباب ومنشوفكش؟!
ضحك " شلاطة" قائلاً معلهش يا ست أم عبده الدنيا تلاهي وإنتي عارفة المشاغل اللي إحنا فيها .. أنا بس كنت عايز منك طلب ومكسوف حبيتين..
نظرت إليه بإندهاش وقالت: خير يا حاج وغوشتيني!
ابتسم الرجل ثم قال: لالا... متتخضيش ... أنا بس عايزك تيجي توقفي في المحل شوية أصل أنا رايح مشوار مهم وعايز حد ياخد باله منه..
ضحكت " أم عبده" وقالت: يادي الكسوف يا معلم كل ده علشان تقولي كده ، يا راجل إنت عارف إن إحنا إخوات ومكنش ينفع إنك تتكسف وتقول المقدمات ديه كلها... عالموم أنا هخلص وهاجي..

بعد دقائق ذهبت للمحل - بالفعل- وجلست على كرسي هزاز ورأسها لأعلى ثم نظرت لأسفل ، فوجدت درج تتدلى منه مجموعة مفاتيح ؛ فخيل إليها أن به أموال ،مدت يديها وحاولت فتح الدرج ، فاندهشت وظهر بريق الدهشة في عينيها وأخذت الأموال المتناثرة في هذا الدرج ثم أغلقته وخرجت سريعاً بالكرسي أمام المحل حتى لا يشك في أمرها أحد. بعد ساعات جاء المعلم وقد شكرها على وقوفها بجانبه وجائه رجل ليبتاع منه قطع من اللحم ، فهّم الرجل بفتح الدرج ، ليجد المفاجأة أن الدرج لم يوجد به سوى شرذمات قليلة من النقود لا تكفي حتى حق الزبون،لم يجد مفر سوى الذها لـ"أم عبده"..

المعلم" إزيك يا أم عبده؟
أم عبده" أهلاً وسهلاً يا حاج ، ياربتكون بخير واتوفقت في مشوارك.
رد المعلم وقد احتلت وجهه علامات الغضب والحنق قائلاً: كان مشوار مهبب علشان أروح وأجي وملقيش فلوسي.
بهت وجه " أم عبده" وتلعثمت في الكلام قائلة : فلوس! إذاي يا معلم؟
رد قائلاً: مش عارف! حالي زبون دخلت أعطيله باقي فلوسه ملقتش غير فلوس قليلة حتى متجبش حق الراجل المسكين.أنا عارف يا أم عبده إنك أمينة ومش بتهمك بحاجو كفى الله الشر أنا بس مستعجب هي راحت فين؟!
تبدل لون الست " أم عبده" وأدارت بظهرها عنه وانشغلت بترتيب الأشياء وقالت له : والله يا معلم أنا زعلانة علشانك أوي ولاد الحرام كتير وربنا يعوضك يا خويا.

وانصرف من عندها جاراً ورائه أذيال الخيبة ، فماذا عليه أن يفعل ؟ وجلس أمام محله يُدخن الشيشة ويسمع كركرتها كل ماراً أمامه أو من بعيد وعندما ترى الدخان الكثيف المتصاعد الذي يغطي وجهه يُخيل إليك بانه يصب غضبه في هذه الشيشة، مرت أيام وتكرر نفس الفعل مع الست " تهاني" جارتها في العمارة التي تقطن بها " أم عبده" عندما طلبت منها مساعدتها بوقوفها في محلها لحين عودتها من قسم الشرطة، حيث استدعوها لأمريختص بتجارتها ، لتجد عندما تعود مثلما وجد المعلم " شلاطة" من قبل حيث نصف أموالها قد فُقدت.استشاطت غضباً ، ولكنها هذه المرة ذهبت إليها في منزلها على أساس أنها تريد "الفضفضة" لها .
طرقت الست " تهاني " الباب وفتحت لها " أم عبده" وقبلتها قائلة لها: إزايك يا تهاني يا ختي؟ تعالي خشي ، عامله إيه وحشتيني يا بت والله..
" تهاني" : الحمد لله بس النهاردة حصل فيه فصل وحش أوي ياختي ، بعد ما جيت من البوليس ، جيت علشان أعطي الواد " كاكا" يوميته ، لقيت ياختي الفلوس ناقصة ومش معقول يكون هو خد حاجة ده واد متربي كويس أوي ومعايا من زمان.. وكمان مكنش هنا ده كان عند المعلم " سوستة" بيساعده.
تلعثمت " أم عبده" في الكلام وقالت: يا ختي إنتي دورتي كويس؟ يمكن تكون هنا أو هنا ولا أنتي ياختي يتتهيميني بحاجة؟ عالموم أنا مش هاجي تاني عندك ، أنتي والمعلم شلاطة اتسرقتوا وجايين تسرقوني..
وقامت من مكانها وأدارت ظهرها لها لتنم عن غضب شديد.
فقامت الست " تهاني" من مكانها ومسحت على كتفيها قائلة: والله أنا ما قصدت أضايقك أو أتهمك بحاجة يا أم عبده أنا جيت بس أفضفض معاكي شوية ، إنتي عارفة ياختي إن أنا وحدانية ومليش حد أتسند عليه متزعليش مني ... يقطعني ياختي لو كنت زعلتك وهاتي راسك أبوسها.
ابتسمت لها وقالت: خلاص ياختي مفيش حاجة إحنا إخوات.. بس لازم تبلغوا بقى وأنا أول واحدة هسيب بيتي علشان تفتشوه.
فانزوى ما بين حاجب الست " تهاني" وقالت : إخص عليكي يا أم عبده دا أنتي لسة قايلة إننا إخوات إزاي بس تقولي الكلام ده؟

انفض الحوار بينهما ، لكن تكررت أفعال الست " أم عبده" مع باقي الجيران الذين اجتمعوا على أن أمواله لا تُسرق إلا في وجود " أم عبده" .

يجلس المعلم " سوستة" أمام محله ومعه المعلم " شلاطة" والخزاجة " ديفيد" قائلاً: يا جماعة إن بعد الظن إثم وأنا خايف نظلم الست ديه مهما كان واحدة ممنا ومشوفناش منها أي حاجة وحشة خالص بعد موت جوزها.
رد الخواجة قائلاً: يا خبيبي إخنا مُش نظلمه إخنا بس مستغربين إشمعنا فلوسنا تتسرق بعد ما هو يمشي من عندنا ، دي خاجة تمخول المخ ياسوسته.
المعلم " شلاطة": أنا من رأيك يا خواجة كلنا اتفقنا إن فلوسنا مبتتسرقش إلا في وجودها ، ده يعني أن هي اللي سرقت لأن قبل ما تتدخل دكاكينا الفلوس كانت موجودة.
قاطعه الخواجة قائلاً: أنا عندي فكرة ، إخنا نخلي واخد مننا يروخ له ويقوله يجي يوقف في مخله لخد ما يقضي مشواره ويجي ونخلي واخد مننا جوه من غير هو ميشوفه وواحد علي الرصيف المقابل للمخل وبعد كده نشوف هو اللي بيسرق ولا لأ.
تردد المعلم " سوسته" قائلاً: أيوة يا جماعة بس ده اسمه خيانة ، الست مطمئنة لينا وعلشان إيه نخونها بس؟.
الخواجة: اسمع اللي باقولك عليه يامعلم علشان تقطع الشك باليقين.
سوسته: خلاص اللي تشوفوه.

و-بالفعل- اتفق الثلاثة على الخطة التي وضعوها وطلب المعلم " سوسته" من " أم عبده" أن تقف في محله لحين عودته من ووافق بعد عناء ومحايلة شديدة، وأغلق المعلم " شلاطة" محله ليؤكد أنه لم يكن موجود طوال اليوم ، بينما كان هو بالداخل دون أن تراه و -بالفعل- نجحت خطة الخواجة وعندها رأها المعلم " شلاطة" وهي تحاول فتح الدرج وأخذ أموال.

اندهش وحاول امتلاك أعصابه وهو يحدث نفسه قائلاً: مش ممكن! إزاي؟ إزاي؟ إنتي يا أم عبده؟! وليه بتسرقي؟ دا أنتي مش محتاجة يعني ، وإزاي عاش كل ده وسطينا وإنتي حرامية؟! وحاول الخروج لكشفها ، وأصر على إبلاغ ابنتها بدلاً من الفضيحة أما الجيران .

وفي اليوم التالي استغل فرصة نزول " سمية" للمحل وأمها بالمنزل ودخل عليها في الصباح وألقى السلام قائلاً : عدم المؤاخذة ياسمية يابنتي كنت عاوزك في موضوع كده..
اندهشت سمية وقالت: موضوع! خير يا معلم ، في حاجة ؟ حد جري له حاجة في الحتة؟
ابتسم قائلاً لها: لا يابنتي اطمني أنا بس عايزك في موضوع بس مش عايز أمك تاخد خبر بيه ، لحد ما نشوف له صرفه.
نظرت إليه وعيونها ذابله وقالت: خير يا عم شلاطة .. إنت كده قلقتيني.
وقص الرجل عليها ما حدث وانهارت " سمية" بالبكاء والدهشة وقالت: مش ممكن! إنت بتقول إيه ! أنا أمي استحالة تعمل كده أبداً.
وظل الرجل يهدئ من حزنها حتى أتى آخر النهار وذهبت لأمها وظلت تنظر إليها والأم لا تعرف لماذا.
نظرت إليها الأم وقالت : مالك ياسمية بتبصي ليه كده ليه كأن عمرك ما شوفتيني؟!
نظرت "سمية" إليها وقالت : أنا فعلاً مشوفتكيش قبل كده ، أنا عايزة أعرف يا ماما الفلوس اللي عماله تتسرق من الناس ديه بتروح فين وليه؟
بهت لون الأم وقالت : وأنا إش عرفني ، هو أنا همشى ورا كل واحد وأشوف بيعمل إيه؟
زعقت " سمية" وصاح صوتها قائلة: اشمعنا إنتي بالذات لما تدخلي محل حد فيهم بيتسرق؟!
غضبت الأم وصاحت: إنتي إتجننتي يا بت بتعلي صوتك عليا وإزاي تتهميني بالشكل ده؟
اعتلى وجه " سمية" ضحكة هيسترية وقالت : عندك حق من النفروض إن أصقفلك وأقولك برافو كمان..

وتركتها ودخلت غرفتها تبكي ولم تجد مفر سوى إبلاغ أخيها بهذا الأمر والذي جاء على حنق وغيظ شديد ، عندما سمع ذلك وأعطى لأمه درساً مثلما أعطته لها " سمية" من قبل.

عبده: إنتي لسه صغيرة ؟ إزاي تعملي كده ؟ ناقصك إيه بس؟
الأم: عبده! بدل يابني متخدني في حضنك وتقولي وحشتيني يامه؟
عبده: وحشتيني! بدلبل إيه؟ الفضيحة اللي إنتي سبتيها لينا ؟ أودي وشي فين من الناس ياشيخة .. إنتي زهقتينا في عيشتنا ، متغربين وطفحانين الكوتة علشانك وإنتي عماله تسرقي في الناس ..

ثم تركها وخرج من المنزل وضرب الباب ورائه ضربة كادت أن تخلعه من مكانه..
ونزل يستسمح الجيران ويرد إليهم أموالهم ومرت الشهور وتقدم لـ " سمية " شاب لخطبتها وبـ-الطبع- فعلت الأم معه مثلما فعلت مع غيره من الجيران ،وعندما وجدت الأم الوجه القبيح من أبنائها ارتدت قناع الوداعة وذهبت لخطيب ابنتها تخبره بأن ابنتها لاتليق له ولا تجدي معه وكذلك مع خطيبة ابنها إلى أن شعر الأبناء بالخجل عما تفعله الأم وشعرت الأم بالخجل من نفسها أمام الجيران ولم يعد أحد منهم يخرج من البيت، وبينما سمية تمر من جانب غرفة والدتها سمعت بها بكاءاً وحديثاً ففتحت الباب ببطء فتحة الصغيرة لتجد الأم تبكي وتتحدث مع صورة زوجها قائلة: إنت اللي كنت فاهمني يا فهمي إنت اللي عارف إني أنا مريضة وكنت يتحاول تساعدني ، ياريتك فضلت عايش ، أنا نفسي أكون طبيعية ، حتى أولادك تخلوا عني..

وفتحت " سمية" الباب ودخلت على أمها واحتضنتها جيداً وطلبت منها السماح ووعدتها بمساعدتها هي وأخيها وتم إيداعها لمصحة نفسية لعلاجها ،حتي تم لها ذلك وعادت الأمور كما هي وعاد الأبناء لسركاء الحياة إلى أن لاقت الأم وجه الكريم وظل الأبناء يتذكرونها من وقت لآخر.[/b][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حياة نخلي
المشرف الأدبى
المشرف الأدبى
حياة نخلي


عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 49

الأم ذات الوجهين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأم ذات الوجهين   الأم ذات الوجهين Icon_minitimeالأحد 23 يناير 2011 - 18:51

قصة جميلة أختي أٍسراء تجيدين الوصف واللغة المصرية التي تتخلل النص جعلته أقرب ألى الواقعية وأهلا بك بيننا في عالم سمسم للمسرح مع تحياتي الخالصة
...سلمت وسلم قلمك المبدع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأم ذات الوجهين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم سمسم للمسرح  :: قصة قصيرة :: قصة قصيرة-
انتقل الى: