عالم سمسم للمسرح
أسرة عالم سمسم للمسرح ترحب بكم وترحب بآرائكم ومشاركتكم فى المنتدى
عالم سمسم للمسرح
أسرة عالم سمسم للمسرح ترحب بكم وترحب بآرائكم ومشاركتكم فى المنتدى
عالم سمسم للمسرح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عالم سمسم للمسرح

أدب - فن - مسرح - ثقافة نقد تراث
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قريبا بالاسواق المجموعة القصصية الأولى البهلوان للكاتب والصحفى والمخرج المسرحى سامى النجار دراسة وتقديم الروائى وكاتب الأطفال فريد محمد معوض
انتظروا جريدة الموعد الرياضية فى ثوبها الجديد
قريبا فى الأسواق مجلة دنيا النجوم فى ثوبها الجديد أجرئ الحوارات الصحفية أخبار أهل الفن و الأدب
سامية والذئب مجموعة قصصية للأطفال للكاتب سامى النجار
سلوى والمكتبة قصص جديدة للأطفال للكاتب سامى النجار
قريبا بالاسواق رواية عيون تلمع فى الخريف للكاتب محمود عبد الله محمد والتى سوف يحولها الكاتب إلى مسلسل تلفيزيونى
صدور المجموعة القصصية حكايات الجد مشعل للكاتب محمود عبد الله محمد عن الهيئة العامة للكتاب وهى مجموعة قصص للطفل
تحت الطبع مسرحية الفراشة الزرقاء وهى مسرحية للطفل للكاتب سامى النجار
قريبا بالاسواق ديوان شعرى جديد بعنوان آه يا بلد للكاتب سامى النجار
صدور المجموعة القصصية ريحان والحقيبة البنية للكاتب محمود عبد الله محمد
أسرة عالم سمسم ترحب بالميدع زين العابدين فمرحبا به ونتمنى منه المشاركة بأعمالة الرائعة

 

 القصة وحقلها الملغم قراءة فى قصص سامى النجار بقلم فريد معوض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
الموقع : http://samypress.blogspot.com

القصة وحقلها الملغم  قراءة فى قصص سامى النجار  بقلم فريد معوض Empty
مُساهمةموضوع: القصة وحقلها الملغم قراءة فى قصص سامى النجار بقلم فريد معوض   القصة وحقلها الملغم  قراءة فى قصص سامى النجار  بقلم فريد معوض Icon_minitimeالأربعاء 24 فبراير 2010 - 10:37

القصة وحقلها الملغم
سامى النجار شاب طموح نحيل الجسد , متقد العينين , ليست هناك شاردة أو واردة ف قاهرة المعز إلا و يعطيك عنها خبراً , هو داخل المحيط الفنى دائما , ولديه من يخبره بالأمور الفنية المختبئة في سراديب قاهرة المعز , عوالم كثيرة يطرقها و شخوص فى الفن و الأدب و الحياة , لكن يظل الطموح أهم سماته , يبدو دائما في حديثة , يخترق دخان الشيشة الذي يلفظه ليعانق الفضاء الرحب , , كتب سامى النجار المسرح و اشتغل مخرجا بالثقافة الجماهيرية , بل و أصدر صحفا و أفرد صفحات للأدب و الفن و تعرف الى أدباء كثيرين أحبهم و احبوه , و هو الآن يعمل محرراً بمجلة قطر الندي المصرية ...
ثم أصابته العدوى المحببة التى لا شفاء منها , عدوى القصة القصيرة , دخل حقلها الملغم فصارت خطواته تتجه الى خطر محدق في حالة تقدمه أو تراجعه , فضًل أن يواصل خطواته الحذرة نحو التحقق فيها .
صار سامى النجار يدقق النظر فيما حوله , يفلح فى التقاط المواقف بذكاء , يستند تارة على الشخصية وتارة على الحدث , وينجح في توظيف القلق في قصص , على نحو مانرى في قصة "الخوف " إن القارئ لقصص سامى النجار لا يمكن ان يفصل بينه و بين قصصه , ان تكتب نفسك فهذا شيء صعب , الحقيقة أن سامى يكتب نفسه كما يحب أن يكون , المقهى تصبح ركيزة في قصصه اليها ينطلق و منها يعود , أو يتأمل من خلالها شريط الحياة و هو يمر بجواره , على نحو ما نرى في قصه " السوق " أبطال سامى اتخذوا من المقهى ملاذا و مكاناً للاسترخاء و الراحة , وحين يجد بطل القصة أحلامة ممثلة في مرور فتاة جميلة فأنها تمر بجواره ثم تمضي حتى يبتلعها السوق , و[على قارعة الطريق ] وهذا عنوان إحدى قصصه نرى صورة مشهديه لواقع هزلى يتحرك , الولد المنطلق خلف أتوبيس كاد يدهسه , سائق الاتوبيس المتعب الذي يلعن الشاب ألف مرة , و شيخ كبير تقطر من فمه الحكمة و هو يردد قولة أبى العلاء المعرى [ تعبُُُ ُ كلها الحياة *** فما عجبتُ إلا من راغب فى ازديادِ ]
ويلتقط الكاتب المتناقضات ـ امرأة تمشي في الشارع لها خمسة أطفال تحت لافتة لتنظيم الأسرة وغلاء أسعار اللحم رغم تصريح وزير التموين بانخفاض الأسعار و الصحافة السوداء الحالكة رغم أن البنط باللون الأحمر .
وتعلق الكاتب بغبار الاتوبيس المسرع رغم وجود عربة ملاكي حمراء يخرج منها رأس كلب يخرج لسانه , هذا هو الواقع و تلك هى رموزه وفِق الكاتب في رصده حتى و أن بدت بعض المآخذ على طريق التناول وانزلاق اللغة هى الاخرى الى عالم المتناقضات , رغم ما تطرحه من موضوعات جادة .
وفى قصة [ الخوف ] .. يرى سامة النجار أن الأدب هو رمز الخلاص من واقع ثقيل .... وهو رمز المقاومة و المواجهة , فها هو بطل القصة يطارد ثعباناً وهو خائف الى أن تجيئه صورة أديب تبرز عن صفحات كتاب تقول له : لماذا لا تكون شجاعا أن الثعبان يمثل الواقع البغيض و توازيه أشياء كثيرة بغيضة الثعبان رمز لها .
وفى إطارمشهدى لرجل يأتى كل يوم الى المقهى و يجلس منعزلا حزينا و لا يشرب كوب " القرفة " بما تعنيه كلمة " قرفة " من معنى عامى
أن قصة " أحزان رجل" لا تنفصل هى الأخرى عن قصة [ الخوف ] صحيح أن الكاتب لم يقدم مبررات الحزن لهذا الرجل , وعزوفه عن تناول كوب [ القرفة] و انعزاله عن الناس حوله ولكنه ترك ذلك لاستنباط القارئ الذي يعايش الأحزان و يتكيف مع معطياتها .
ثم تتعدد اسهامات سامى النجار عبر قصص " البهلوان " و " على المعاش" "وتلك اللية" و غيرها وكلها لقطات ذكية للكاتب .... وجميعها تتصل بالواقع ولو حظيت باهتام اكبر في اللغة و عدم التعجل في تقديم النهايات لصارت قصصا من نوع خاص , غير أن الواقف في حقل ملغم يحتاج الى تماسك أكثر و و عي بخطورة ما حوله , وهذا سيجيده سامى النجار في قصصه القادمة .
ونصل مع سامى النجار الى ( النافذة ) التى أغلقها في نهاية القصة التى تحمل نفس العنوان ليظل الواقع جاثما على صدره , ويظل خلف نافذته " محلك سر " . وهو على عكس ما فعل الشاعر " لوركا " حين قال
إذا أنا ميتٌ
دع شرفتى مفتوحة
أن تميز قصص سامى النجار في كونه اختار لقطات متساوية في الحجم , امتلاء إطار كل واحدة بهمٍ خاص وعام , وهو يعرف أن اللقطة يمكنها أن تقدم مالا يقدمه شريط الأخبار .
وأتمنى له دوام التوفيق
فريد محمد معوض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samypress.yoo7.com
 
القصة وحقلها الملغم قراءة فى قصص سامى النجار بقلم فريد معوض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة ذاتية للكاتب فريد محمد معوض اعداد سامى النجار
» رحم الله فريد معوض بقلم / عمرو حسنى
» دراسة حول رواية امرأة موسمية بقلم / سامى النجار
» ماذا يعنى أن تكتب للطفل ؟بقلم / فريد محمد معوض
» دراسة عن رواية لوكيميا الحب للكاتبة هناء محمد عبد الحميد بقلم / سامى النجار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم سمسم للمسرح  :: دراسات أدبية-
انتقل الى: