عالم سمسم للمسرح
أسرة عالم سمسم للمسرح ترحب بكم وترحب بآرائكم ومشاركتكم فى المنتدى
عالم سمسم للمسرح
أسرة عالم سمسم للمسرح ترحب بكم وترحب بآرائكم ومشاركتكم فى المنتدى
عالم سمسم للمسرح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عالم سمسم للمسرح

أدب - فن - مسرح - ثقافة نقد تراث
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قريبا بالاسواق المجموعة القصصية الأولى البهلوان للكاتب والصحفى والمخرج المسرحى سامى النجار دراسة وتقديم الروائى وكاتب الأطفال فريد محمد معوض
انتظروا جريدة الموعد الرياضية فى ثوبها الجديد
قريبا فى الأسواق مجلة دنيا النجوم فى ثوبها الجديد أجرئ الحوارات الصحفية أخبار أهل الفن و الأدب
سامية والذئب مجموعة قصصية للأطفال للكاتب سامى النجار
سلوى والمكتبة قصص جديدة للأطفال للكاتب سامى النجار
قريبا بالاسواق رواية عيون تلمع فى الخريف للكاتب محمود عبد الله محمد والتى سوف يحولها الكاتب إلى مسلسل تلفيزيونى
صدور المجموعة القصصية حكايات الجد مشعل للكاتب محمود عبد الله محمد عن الهيئة العامة للكتاب وهى مجموعة قصص للطفل
تحت الطبع مسرحية الفراشة الزرقاء وهى مسرحية للطفل للكاتب سامى النجار
قريبا بالاسواق ديوان شعرى جديد بعنوان آه يا بلد للكاتب سامى النجار
صدور المجموعة القصصية ريحان والحقيبة البنية للكاتب محمود عبد الله محمد
أسرة عالم سمسم ترحب بالميدع زين العابدين فمرحبا به ونتمنى منه المشاركة بأعمالة الرائعة

 

 حوار مع ابن كامل الكيلانى محمد عبد الحافظ ناصف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سلوى سامى النجار
المدير
سلوى سامى النجار


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 25/02/2010
الموقع : http://samypress.blogspot.com

حوار مع ابن كامل الكيلانى  محمد عبد الحافظ ناصف Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع ابن كامل الكيلانى محمد عبد الحافظ ناصف   حوار مع ابن كامل الكيلانى  محمد عبد الحافظ ناصف Icon_minitimeالجمعة 26 فبراير 2010 - 6:09

هل تستولي إسرائيل على كامل كيلاني رائد أدب الطفل العربي! (1من2)
محمد عبدالحافظ ناصف


هل تستولي إسرائيل على كامل كيلاني؟!.. ولِمَ لا؟! ومن يكون كيلاني أمام فلسطين التي استولت عليها إسرائيل في غفلة من خلاف العالم العربي والإسلامي؟
قد نقول ذلك لكننا نعرف قدر مربي الأجيال ومعلم كتاب أدب الطفل ورائدهم الأول "كامل كيلاني". والسؤال المحير: لماذا تطمع إسرائيل في كامل كيلاني دون غيره؟
أعتقد أن ذلك سؤالا محيرا جدا، وإجابته بعد تفكير لن تكون صعبة؛ فإسرائيل تريد التاريخ والريادة بشتى السبل.. ألم تدعي أنها بنت الأهرامات، وأنها هي التي أسست الحضارة المصرية القديمة؟
لِمَ لا تستولي على كل الرموز العربية من علم وأدب وتاريخ وحضارة، وهي الكيان القادر على تزييف كل الحقائق والعبث بها وعلى صاحب النفس الطويل أن يثبت عكس ذلك!

ويعد كامل كيلاني رائد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي أول من تصدى للكتابة للطفل العربي في لحظة تاريخية لم تكن تلك النوعية من الأدب معروفة في تلك البقعة من العالم، حيث يؤكد مؤرخو الأدب أن "كامل كيلاني" هو "بابا" كل الأطفال العرب والمسلمين من إندونيسيا إلى مراكش ومن مصر إلى أفريقية.
وكان الدكتور طه حسين يرى أن التاريخ سوف ينصف أدب كامل كيلاني وسيعطيه جزاء المحسن المجد، وكان يقول عنه "نحن نرى في كتابات كامل كيلاني مالا نستطيع أن نراه الآن، وما لم يستطيع القدماء أن يروه، وسيراه أبناؤنا من بعدنا، وهو حكم التاريخ للمحسن وقضاؤه على المسيئ".
ويؤكد الشاعر خليل مطران أهمية أدب كامل كيلاني قائلا: لو لم يكن للأستاذ الكيلاني إلا أنه المبتكر في وضع "مكتبة الأطفال" بلسان الناطقين بالضاد لكفاه فخرا بها ما قدمه لرفع ذكره وما أحسن به إلى قومه وعصره.
ويرى الناقد الكبير الأستاذ أنو الجندي أن الاتجاه القصصي عند كامل كيلاني كان نتيجة طبيعية لطابع شخصيته ومعالم نفسه، ولو لم يكتب القصة للطفل لظل في عداد الأدباء ولم يقفز إلى صفوف الرواد.

كامل كيلاني ونشأته
قدمنا بهذه السطور لبعض الذين عاصروا كامل كيلاني، وكامل كيلاني أديب عربي مسلم ولد في 20أكتوبر 1897م بالقلعة بمدينة القاهرة، في منزل يطل على جبل المقطم؛ وقد نشأ في أسرة متوسطة، فكان أبوه مهندسا مشهورا.
تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم في طفولته بالكُتاب، وحفظ أكثر من 20 ألف قصيدة لصفوة الشعراء العرب، وهو ما مكنه من التفوق في اللغة العربية، وكان يتردد على الجامع الأزهر لحضور دروس العلم، حتى حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الانجليزية عام 1925م.

قدم للأطفال ما يزيد على 250 كتابا على مدى 32 عاما منذ 1927 حتى رحيله في عام 1959م.
اشترك في العديد من الروابط الأدبية، وأسس ندوة أسبوعية كانت تقام مساء كل سبت، كان من روادها الشاعر أحمد شوقي، وخليل مطران، وأحمد زكي أبو شادي، والأمير على عبدالكريم، والأستاذ انور الجندي.

إسرائيل والكيلاني!

والغريب أن الكيان الصهيوني (إسرائيل) تقوم حاليا بإنشاء مركز ثقافي كبير في تل أبيب، يحمل اسم كامل كيلاني، وتدعي دولة الكيان الصهيوني أن كيلاني كان من اليهود المصريين الذين عاشوا في حي عابدين!!
ويرى أديب الأطفال الكبير يعقوب الشاروني أن ما تدعيه إسرائيل من الخطر بمكان، وأن على وزارة الثقافة المصرية بذل الجهد اللازم لحماية تراث رائد أدب الأطفال الراحل بإعادة طبع روائعه مثل "بنت الصباغ"، "في شوارع بغداد"، "غفلة بهلول"، "والسندباد البحري"، "قصص جحا"، "حي بن يقظان" وغيرها.

وقد بدأت الهيئة العامة لقصور الثقافة تأخذ خطوات جادة بالفعل فأقامت احتفالية كبرى بمناسبة مرور 50 عاما على رحيل كامل كيلاني، وأعدت كتابا وثائقيا عنه.

رشاد كامل كيلاني يبوح!
وبمناسبة تلك الاحتفالية كان لـ"لها أون لاين" حديث حول جهود الكيان الصهيوني (إسرائيل) في السطو على كامل كيلاني وأدبه مع نجله رشاد كامل كيلاني صاحب دار نشر ومطبعة كامل كيلاني الموجودة في حي باب اللوق بالقاهرة، والتي تعتبر بمثابة مركزا ثقافيا حرا لنشر أدب كامل كيلاني وتوزيعه في مصر والعالم العربي.

في البداية تحدث رشاد كامل كيلاني عن الاحتفالية التي أقامتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر، خصوصا بعد إدعاء الكيان الصهيوني (إسرائيل) أن كامل كيلاني كان يهوديا يعيش في حي عابدين، وأن أدبه هو جزء من التراث اليهيودي فقال: "أشكر الهيئة لهذا الاهتمام بكامل كيلاني لتعريف الأجيال الجديدة به، أما إدعاء إسرائيل بيهوديته فهو الزيف والتزوير في وضح النهار"، وأضاف: إسرائيل انتفعت بأدب كامل كيلاني وترجمت كتبه إلى العبرية قبل أن يولد الكيان الصهيوني، والآن أسست مركزا ثقافيا في تل أبيب يحمل اسمه، وكل هذا يدل على اهتمام إسرائيل بكل شيء ذي ريادة في العالم العربي وتحاول السطو عليه!
وقد بذلوا في جهودا كبيرة في محاولة السطو على كامل كيلاني وأدبه؛ فقد ترجم "شمعون لندن مان" كل كتب كامل كيلاني، وهو ما سهل أمر إنشاء مركز للماجستير والدكتوراه في أدبه، وهي بذلك تحاول أن تستقطب الباحثين فيه، وأن تكون النافذة الوحيدة له، وبالرغم من هذا فهناك جهود عربية لإنقاذ تراث كامل كيلاني، فيوجد في ليبيا مركز يعد من الأهمية بمكان فقد تمت من خلاله خمس رسالات دكتوراه عن كامل كيلاني، و10 رسالات ماجستير. لذا يجب التنبه لما تقوم به إسرائيل فالخوف أن يأتي اليوم الذي تعلن فيه أن كامل كيلاني ملكا لها!!
أما أهم مازرعه كامل كيلاني في أبنائه فيقول رشاد كيلاني: "والدي رحمه الله زرع فيّ عدة كلمات أعتبرها علامات مهمة في حياتي لا أحيد عنها، فكان يقول لي: الإخلاص ليس له ثواب إلا الجنة، وأكد على وجود موردين أساسيين يجب أن أضعهما أمامي وأن يكونا المرجع لي في كل شؤوني هما: القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة".
وكان يقول: "عليك أن تتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تحيد عنها قيد أنملة، وأحاول أن التزم تعليماته في تقديم الثقافة الإسلامية من خلال مكتبته، إضافة لقصصه التي تحتوى على القيم والأخلاق الإسلامية".
ابن كامل كيلاني رائد أدب الطفل العربي يدعو لإنقاذ تراث والده من إسرائيل (2من2)
محمد عبدالحافظ ناصف


في الحلقة السابقة تناولنا الاحتفاء المبالغ فيه من دولة الكيان الصهيوني بمؤسس أدب الطفل العربي "كامل كيلاني" وما تبذله من جهود بغرض السطو عليه، ونسبته إلى اليهودية وادعاءهم بأنه من اليهود المصريين!
ونشرنا رد رشاد الكيلاني ابن الرائد الراحل كامل كيلاني الذي أكد أن والده ـ رحمه الله ـ مسلم، , وأجداده مسلمون أيضا، وأنه حفظ القرآن الكريم في صغره، وظل يوصى أولاده بالتمسك بالكتاب والسنة لآخر يوم في حياته، وأنه ما يفعله اليهود هو مجرد افتراءات غير مفهومة أو مبررة!

وفي هذه الحلقة من الحوار نواصل الحديث مع رشاد كيلاني حول تراث والده، وتاثيره في المكتبة العربية، وضرورة التحرك لإنقاذ هذا التراث من إسرائيل:
دعى رشاد كيلاني إلى الاهتمام بكتب الأطفال، وخاصة في مكتبات المدارس التي تعد النبع الأساسي للأطفال في المراحل التعليمية المختلفة؛ فالمكتبة هي أساس التعلم في المدرسة، وهي حجر الزاوية تفيد الطالب والمعلم، وعلى وزارات الثقافة في العالم العربي أن تدعم تلك المكتبات وأن تمدها بإصدارات الرواد وبأحدث التقنيات التي تساعد القارئ أن يصل للكتاب الذي يريده بسهولة ويسر ودون معاناة.

* وماذا عن كتب كامل كيلاني التي دخلت ضمن المنهج المدرسي وما تأثيرها على الطلاب؟
ـ كامل كيلاني أقام سلما ثقافيا متدرجا، بداية من الحضانة، وحتى الثانوية العامة، بحيث تستطيع كل البرامج بداية من الحضانة إلى آخر المراحل أن تستعين بأعماله الأدبية الشعرية والقصصية الشيقة، والمبهرة بلغة عربية سهلة وبسيطة.. موحية تناسب كل مرحلة من مراحل التعليم، فقد كان يستخدم كل كلمة في مكانها الصحيح.
واعتمد على تقنية تكرار الكلمات في المراحل الأولى لكي يعلم تلك الكلمة من خلال التكرار، وهذه نظرية تعليمية في المراحل الأولى.. ثم يتدرج باللغة حتى يصل بها إلى أعلى المراحل التعليمية.

* وما أهم الكتب التي قدمها لطلاب المدراس وما تقنياته فيه؟
ـ والدي كامل كيلاني لخص اللغة العربية التي يحتاجها الشاب اليافع في ثلاثة كتب هي:"عجائب الدنيا الثلاث" وهو يقع في حوالي 230 صفحة ، و"حي بن يقظان" و"ابن جبير" و"علاء الدين" التي قُررت على الصف الخامس الابتدائي لمدة خمس سنوات، وطبع منها 9 مليون نسخة، تعلمت منها 9 مليون أسرة، وقد تحفظت الوزارة على بعض النقاط في القصص؛ فقمت بتعديلها، ولا أتوقع أن تعاود الوزارة طباعتها مرة أخرى.
وعن تقنياته في الكتابة، فقد علمني أن لكل حكاية عقدة، وعلمني كيف أضع يدي عليها، وقد عالجت بعض قصصه لتناسب العصر الحالي، مثل قصة "علاء الدين" لتظهر في أسلوب إسلامي معاصر يناسب أطفالنا في العالم العربي والعالم الإسلامي.

* الواضح في قصص كامل كيلاني أنها ثرية بالحبكة الدرامية، وفيها مساحات كبيرة من الخيال الذي يؤهلها لأن تقدم كمسرحيات للطفل.. هل تم تحويل شيء من أعماله كمسرحيات للطفل؟
ـ هناك بعض المسرحيات التي تم إعدادها من قصصه، لكن الكثير من قصصه تمت سرقتها! وعلى مستويات كبيرة دون الرجوع إلينا أو الإشارة إلى المصدر، وبعض الذين سرقوه من الأدباء المعروفين، والغريب أنهم نشروا أعمالهم التي سرقوها من كامل كيلاني في بعض دور النشر التي نشر فيها كامل كيلاني؛ لكنهم لا يخافون.

وأرى أن أعمال سارقيه سوف تموت وسوف تندثر أعمالهم، وسيبقى أدب كامل كيلاني، فقد تعلمت منه العمل دون كلام، وقد كان رحمه الله لا يرد على النقاد الذين هاجموه في حياته؛ بل كان يأخذ من نقدهم ما يفيده في تأدية رسالته، ولا يضيع وقته في الرد عليهم أو السجال معهم.



* يبدو أن أدب كامل كيلاني من كلاسكيات أدب الطفل في المجتمع المصري، فماذا عن حضور أدبه في المجتمع العربي؟
ـ أدب كامل كيلاني يعد من كلاسكيات أدب الطفل العربي عموما، وليس الطفل المصري وحده، فأدبه معروف لدى القراء في ليبيا وسورية والعراق ودول الخليج كلها تعرف كامل كيلاني، وقد كرم الملك فهد رحمه الله كامل كيلاني ـ برغم غيابه ـ حين كرم أدباء الأطفال على مستوى الوطن العربي.
وهناك العديد من دارسي أدب الطفل، تناولوا أدب الكيلاني بالدراسة في الجامعات السعودية، مثل: الأديب الدكتور أحمد زلط، الذي عمل فترة طويلة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.

* هل من كلمة توجهها في نهاية هذا الحوار؟
ـ أدعو الدول العربية عموما ومصر بصفة خاصة إلى الاهتمام بأدب كامل كيلاني، وإقامة مراكز للدراسات مثلما فعلت إسرائيل؛ كي لا نفاجأ في يوم من الأيام وقد أعلنت إسرائيل أن كامل كيلاني كاتباً إسرائيليا! وعلى المتضرر أن يلجئ للقضاء الذي تجيد إسرائيل تزييفه بسهولة!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار مع ابن كامل الكيلانى محمد عبد الحافظ ناصف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» توفيق عبد الحميد حوار / سامى النجار
» حوار مع عمرو رمزى ( طاهر درويش
» حوار مع الفنان عمرو سعد ( طاهر درويش ـ سامى النجار
» حوار مع الشاعرة العراقية وفاء عبد الرزاق ( سامى النجار)
» د / مدحت الجيار حوار / عبده الزراع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم سمسم للمسرح  :: حوارات فنية وأدبية-
انتقل الى: