عالم سمسم للمسرح
أسرة عالم سمسم للمسرح ترحب بكم وترحب بآرائكم ومشاركتكم فى المنتدى
عالم سمسم للمسرح
أسرة عالم سمسم للمسرح ترحب بكم وترحب بآرائكم ومشاركتكم فى المنتدى
عالم سمسم للمسرح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عالم سمسم للمسرح

أدب - فن - مسرح - ثقافة نقد تراث
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قريبا بالاسواق المجموعة القصصية الأولى البهلوان للكاتب والصحفى والمخرج المسرحى سامى النجار دراسة وتقديم الروائى وكاتب الأطفال فريد محمد معوض
انتظروا جريدة الموعد الرياضية فى ثوبها الجديد
قريبا فى الأسواق مجلة دنيا النجوم فى ثوبها الجديد أجرئ الحوارات الصحفية أخبار أهل الفن و الأدب
سامية والذئب مجموعة قصصية للأطفال للكاتب سامى النجار
سلوى والمكتبة قصص جديدة للأطفال للكاتب سامى النجار
قريبا بالاسواق رواية عيون تلمع فى الخريف للكاتب محمود عبد الله محمد والتى سوف يحولها الكاتب إلى مسلسل تلفيزيونى
صدور المجموعة القصصية حكايات الجد مشعل للكاتب محمود عبد الله محمد عن الهيئة العامة للكتاب وهى مجموعة قصص للطفل
تحت الطبع مسرحية الفراشة الزرقاء وهى مسرحية للطفل للكاتب سامى النجار
قريبا بالاسواق ديوان شعرى جديد بعنوان آه يا بلد للكاتب سامى النجار
صدور المجموعة القصصية ريحان والحقيبة البنية للكاتب محمود عبد الله محمد
أسرة عالم سمسم ترحب بالميدع زين العابدين فمرحبا به ونتمنى منه المشاركة بأعمالة الرائعة

 

 أطفال الشوارع : هل من حل ؟ بقلم / وفاء عبد الرزاق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سامية سامى النجار
( المشرف العام )
سامية سامى النجار


عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 25/02/2010
الموقع : http://samypress.blogspot.com

أطفال الشوارع :  هل من حل ؟   بقلم / وفاء عبد الرزاق Empty
مُساهمةموضوع: أطفال الشوارع : هل من حل ؟ بقلم / وفاء عبد الرزاق   أطفال الشوارع :  هل من حل ؟   بقلم / وفاء عبد الرزاق Icon_minitimeالجمعة 5 نوفمبر 2010 - 3:42

أطفال الشوارع : هل من حل
بقلم : الشاعرة : وفاء عبد الرزاق




العالم بأسره يتجه على المستوى الإنساني إلى الكارثة. فالعالم يحكمه قطب واحد يمثل مرحلة الرأسمالية في طورها الامبريالي المتوحش. على رأس هذا العالم الرأسمالي قوة كبرى هي الولايات المتحدة الأميركية التي تملك قوة هائلة على المستوى العسكري و الاقتصادي تسود على رأس السلطة إيديولوجيا المحافظين الجدد التي تتصف بجنون القوة التي نفتقد الحكمة بال تسودها الرعونة وعدم الاتعاظ من دروس التاريخ , كالتجربة الفيتنامية مثلا . و في ظل سيادة قوة كهذه و هيمنتها على العالم ومحاولة فرض إيديولوجيتها بالقوة المعنوية والعسكرية على العالم تحاول هذه القوة العمياء و المتوحشة على المستوى الإنساني تغيير ما لا يتوافق مع مصالحها الأنانية و الرعناء بشتى السبل و بانعدام تام للأخلاق و القيم الإنسانية . و ه هي تخلف المآسي في العالم في أفغانستان و الصومال و العراق .و دائما تجد العملاء الذين لديهم الاستعداد لبيع أوطانهم لمصالحهم الأنانية الحقيرة.. و دائما تكون النتيجة كارثة على المستوى الإنساني .. و دائما أكثر فئة في المجتمع التي تدفع الثمن هي الفئة الأضعف في المجتمع و هم الأطفال.

هذا من جانب الحروب وتأثيرها على الأطفال سواء على مستوى اليتم أو على لجوؤهم للشوارع حيث يجدون بها حضنا ارحم من حضن الإنسان



تعتبر مشكلة أطفال الشوارع ظاهرة عالمية تفاقمت في الفترة الأخيرة بشكل كبير وملحوظ

ونرجو أن تهتم الدول التي تفاقمت بها هذه الظاهرة الاهتمام بها ومعالجتها بالشكل الصائب والسليم لما قد ينتج عنها من مشاكل خطيرة تؤثر سلبا على الأطفال ومستقبلهم وتحولهم إلى مجرمين خطيرين حيث يصبحون عالة على أنفسهم وعلى المجتمع. لذا لابد من إعطائها بعدا إنسانيا ودوليا كي ننقذ الطفل الذي يجد الشارع أرحم حضنا له من الإنسان وكي لا نعرضه إلى تشوه نفسي وأخلاقي.

لا ننسى أن هناك مابين " 100 – 150 " مليون طفل في العالم يهيمون في الشوارع دون مأكل ومسكن ولا مأوى ، وفي العالم العربي ما بين 7 الى 10 مليون طفل عربي في الشوارع وهذا عدد لا يُستهان به أبدا ويبين لنا حجم المعاناة ، فلابد من دراسة الظاهرة والسعي إلى حلها بعد معرفة مسبباتها معرفة دقيقة ومعالجتها . وأغلبها تشرد الأسر وضياع الطفل بين الأب الثاني أو الزوجة الثانية، أو الحروب ومخلفاتها من يتم وضياع وهم في عمر الخمس سنوات فما فوق.

ومن المفترض أنهم بين أحضان ذويهم ينعمون بالدفء ، لكنهم يتعرضون إلى الاغتصاب ومخاطر صحية ونفسية . أطفال مصابون بالقلق والتعب واليتم من السهل ترويضهم ودفعهم إلى أعمال مشينة ومنها المخدرات سواء استعمالها هربا مما هم فيه أو بيعه كوسطاء للمهربين والكذب والسرقة. والحصيلة نفوس حاقدة نتيجة إدمانهم على كل العادات السيئة ويزيدهم إيلاما النظرة الدونية لهم من الناس والمحيط .



أما بالنسبة لأطفال الشوارع في العراق..



فقد خلف الغزو الأمريكي للعراق مأساة إنسانية مروعة على أطفال العراق. إذ يكفي أن نذكر أن المصادر المتوفرة لدينا تشير إلى أن هناك من ثلاثة إلى خمسة ملايين طفل عراقي يتيم الأب!! وإذا كان الأب في غالب الأحيان هو الذي يؤمن حاجات أطفاله و حمايتهم نرى ان هذا العدد المروع من أطفال العراق فقدوا مصدر تأمين الغذاء و المسكن والحماية و التعليم .. و هي ابسط حقوق الطفل التي اقرها المجتمع الدولي. و لكي ندرك عمق الكارثة نعرف جميعا أن بلدا مثل العراق فيه كل عوامل التي كان ينبغي أن توفر لأهله و أطفاله على رأسهم العيش الرغيد المرفه لا انتشر و اليتم و الأمراض الفتاكة الناجمة على المحتلين و أعوانهم من العملاء الين باعوا ضميرهم الإنساني لإشباع نهمهم للمال و السلطة ضاربين بعرض الحائط ابسط القيم الأخلاقية و الإنسانية!! و نظرة إلى احد التقارير حول الوضع الإنساني المروع لأطفال العراق تكفي لندرك عمق و مدى الكارثة الإنسانية و الوطنية التي يتعرض لها بناة المستقبل في العراق. يقول أحد التقارير:

" أولا:
انعدام الأمن في العراق مثلما هي مشكلة الجماهير بأكملها ، ولكن لها التأثير المباشر على الاطفال ومن المؤكد بأنكم سمعتم عن الافجارات اليومية والانفجارات التي تحدث بالقرب من المدارس الابتدائية مثلا الانفجار التي صارت في سنة 2005 في مدرسة ببغداد الجديدة التي أودى بحياة 33 طفلا و الانفجار التي حدثت في بداية ابريل 2007 في منطقة رحيم اوا في كركوك وإذا نرجع الى الوراء على حادثة جسر الأئمة في بغداد حيث فقد مئات الاطفال حياتهم و باتت هذه الحوادث والماسي تتكرر بشكل يومي .
وأود أن أقول بان المشكلة لن تتوقف عند انفجار قنبلة تودي بحياة عدة أطفال و الناجون منهم ليست لديهم أية مشكلة .بل على العكس فان تأثيرات انعدام الأمن في كافة جوانب حياة الاطفال ليست لها حدود و لن تتصور التأثيرات النفسية لهذه الانفجاريات و الاقتتال على أذهان الاطفال وتصور تأثير قتل العشرات وقطع الرأس و الأذن والجسد لعشرات الأشخاص .كل هذا يحدث إمام أنظار الاطفال الذين يتراوح أعمارهم بين 6-7 سنوات ، أية نفسية وأية تصورات تتكون في أذهان الاطفال حول المستقبل و الحياة و الإنسان و الإنسانية ؟؟!!
ومن المؤكد بقاء تلك التأثيرات السلبية على هؤلاء الاطفال ولمدة طويلة جدا .
ويجب أن نضيف أن نسبة 20% من ضحايا الانفجار و العنف الموجود في العراق هم من الاطفال حسب الإحصائيات المتوفرة .
ثانيا :
يوجد في العراق حسب إحصائية رسمية من قبل الحكومة و المنظمات المختصة بهذا المجال أكثر من 3000000 ثلاثة ملايين أرملة ، و إذا نأخذ بنظر الاعتبار بمعدل طفل لكل أرملة ، نرى إن في العراق يوجد أكثر من 3000000 ثلاثة ملايين طفل ، الذين فقدوا أباهم أو أمهم أو يعيشون بعيدا عن الحب و حنان الأب و الأم و من خلال ذلك نرى التأثير السلبي لهذه الظاهرة الكبيرة و المؤلمة .
ثالثا :
العنف المنزلي واللاإنساني و العمل الشاق للأطفال و شحة المدارس والكتب وانعدام الخدمات الصحية والحليب و الملاعب والماء و الكهرباء و الوقود ....الخ وفقر العائلة العراقية أيضا سببت أطفال العراق حرمانا أكثر من كل أطفال العالم ، إضافة إلى كل هذا ، إدمان الاطفال على تعاطي المخدرات و التي تتاجر بها عصابات المافيا المسلحة التابعة للأحزاب الإسلامية و القومية ، كارثة ومصيبة خارج التصورات ، و حسب تقارير وإحصائيات صادرة من قبل وزارة الصحة العراقية في سنة 2005 ، فان هناك 7000 طفل مدمنون على المخدرات في بغداد فقط .والأسوأ من ذلك هو عدم اتخاذ أية خطوة لحل هذه المشكلة من قبل الحكومة و نتيجة لذلك تزداد يوميا هذا الرقم .
التعرض الجنسي للأطفال الذين يتراوح أعمارهم 6-7 سنوات فما فوق و حمل الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن من 10-12 سنة و ألان في كثير من المحافظات في العراق توجد أماكن التي تستخدم لممارسة الجنس مع الاطفال ، أطفال بدون مأوى يأكلون الطعام من أماكن تجمع النفايات و ينامون على الأرصفة و نحن في مركز الدفاع عن حقوق الاطفال لدينا فلم وثائقي حول هذا الموضوع .
رابعا :
اليوم في العراق توجد ظاهرة ما كانت بهذه الدرجة في أي وقت سابق ، وهذه الظاهرة هي ظاهرة التشرد و النزوح
و عدم وجود مكان السكن .
ومن الواضح إن الاطفال هم الضحية الأولى من هذه الظاهرة .
إذا ننظر إلى أوضاع الاطفال بشكل عام نرى أن الاطفال في العوائل الموجودة في المدن و التي لديهم بيت و يذهبون للمدرسة و ...الخ ، أي بمعنى أخر نستطيع إن نقول هم يعيشون حياة لكن لديهم مشاكل .
إما بالنسبة للأطفال المشردين و الذين نزحوا إلى أماكن أخرى و الذين يعيشون في البنايات القديمة لمؤسسات الدولة أو المخابرات أو ...الخ ، فضلا عن المشاكل التي لديهم كأطفال العراق كلهم ، و بنفس الوقت يعانون من عدم توفر سكن و مكان للعب و حتى المدرسة و الأدوية و المستلزمات الأساسية و الضرورية .
وإذا نعطي مثال بسيط على ذلك و هو إن عدد النازحين نتيجة العنف الطائفي حسب تقرير المفوضية العليا للاجئين في سنة 2006 توصل إلى 365000 شخص و الذين اجبروا على ترك بيوتهم و الانتقال إلى أماكن أخرى .
و نحن في مركز الدفاع عن حقوق الاطفال بعد تفقدنا للمناطق التي يعيش فيها هؤلاء الناس و لغرض التعرف على أوضاع الاطفال ، لاحظنا أن الاطفال بشكل رئيسي يعيشون حياة لا نستطيع أن نسمي حياة لا بالمقاييس الموجودة في الغرب والمجتمعات المتقدمة ، بل بالمقاييس {العادية} .و في زيارتنا إلى منطقة الميدان في بغداد الواقعة في مركز بغداد قرب الشورجة ، لاحظنا أن الغوائل و الاطفال يعيشون بالمستنقعات و بيوت قديمة طينية مدمرة تدمير كامل و لا يوجد خبر عن أية حاجة من الحاجات الضرورية للحياة كالماء و الكهرباء و الخدمات الأخرى .
خامسا :
توجد مشاكل أخرى للأطفال اليوم ، مثلا استخدام الاطفال للتسلح و استخدامهم في العمليات الانتحارية و جمع الاطفال المشردين في المساجد و إلقاء المحاضرات الدينية المخيفة لهم و ....الخ .
و توجد في السجون الحكومية مئات بل الآلاف من الاطفال ، مسجونين على مسالة معينة وكثير من المرات المسالة هي سرقة أو شيء معين من هذا النوع ، أو يوجد أطفال بالسجون مع والداتهم و التي هي مسجونة نتيجة ارتكاب جريمة أو شيء معين و سجنت طفلتها معها .
إنني أتصور لا استطيع من خلال تقرير مختصر كهذا ، أن أعطي تصوراً واضحاً و دقيقاً عن المشاكل و المعانات التي يعاني منها الطفل العراقي اليوم .
لكن حاولت إن أعطي فكرة و حاولت إن أعطي نماذج عن أوضاع الاطفال في العراق فقط .
وأحب إن أشير إلى نقطة وهي نحن في مركز الدفاع عن حقوق الاطفال في العراق يوجد لدينا صور الاطفال وأفلام وثائقية و بإمكان المرء أن يرى بأم عينيها معاناة الطفل العراقي في زمن العولمة و تطور التكنولوجيا و قرن 21 .
"




فإذا سلمنا بان مثل هذا التقرير يقترب من الواقع بما توفر لدى كاتبه من المعلومات و إتاحتها فإننا ندرك مدى المأساة و النتائج المروعة لسياسة القوة العمياء و الرعناء التي تفتقر إلى الحكمة و الأخلاق الإنسانية. فما هي يا ترى الحول للخروج من هذا الواقع الأليم الذي يعانيه العراق و على الخصوص طليعته البشرية الاطفال؟



إن أول ما يخطر على الذهن هو إزالة الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع المعقد الذي يعاني فيه الاطفال اشد المعاناة. و أولها بالطبع إزالة الاحتلال الأميركي الغاشم عن ارض الرافدين و ترك أبناء العراق يقررون مصيرهم بأنفسهم مع استبعاد القوى التي كانت عميلة للاحتلال الأميركي و العناصر الفاسدة و اللجوء الى مصالحة وطنية و ترسيخ الحرية و الديمقراطية التي تراعي حقوق الإنسان و حقوق الطفل على الخصوص و الشروع بترميم المؤسسات التي تحمي الأطفال من سن القوانين و سيادة الأمن و توفير التعليم و الغذاء و المأوى لأطفال العراق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أطفال الشوارع : هل من حل ؟ بقلم / وفاء عبد الرزاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عن ثعبان وفاء عبد الرزاق بقلم / وجدان عبد العزيز
» من سيعوض فريد معوض بقلم / وفاء عبد الرزاق
» مَن سيعوِّض فريد معوَّض بقلم // وفاء عبد الرزاق
» بعض من لياليها ( دراسة عن وفاء عبد الرزاق ) بقلم د / نادر أحمد عبد الخالق
» مجلة دنيا النجوم تكرم وفاء عبد الرزاق بقلم / سامى النجار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم سمسم للمسرح  :: دراسات أدبية-
انتقل الى: