عالم سمسم للمسرح
أسرة عالم سمسم للمسرح ترحب بكم وترحب بآرائكم ومشاركتكم فى المنتدى
عالم سمسم للمسرح
أسرة عالم سمسم للمسرح ترحب بكم وترحب بآرائكم ومشاركتكم فى المنتدى
عالم سمسم للمسرح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عالم سمسم للمسرح

أدب - فن - مسرح - ثقافة نقد تراث
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قريبا بالاسواق المجموعة القصصية الأولى البهلوان للكاتب والصحفى والمخرج المسرحى سامى النجار دراسة وتقديم الروائى وكاتب الأطفال فريد محمد معوض
انتظروا جريدة الموعد الرياضية فى ثوبها الجديد
قريبا فى الأسواق مجلة دنيا النجوم فى ثوبها الجديد أجرئ الحوارات الصحفية أخبار أهل الفن و الأدب
سامية والذئب مجموعة قصصية للأطفال للكاتب سامى النجار
سلوى والمكتبة قصص جديدة للأطفال للكاتب سامى النجار
قريبا بالاسواق رواية عيون تلمع فى الخريف للكاتب محمود عبد الله محمد والتى سوف يحولها الكاتب إلى مسلسل تلفيزيونى
صدور المجموعة القصصية حكايات الجد مشعل للكاتب محمود عبد الله محمد عن الهيئة العامة للكتاب وهى مجموعة قصص للطفل
تحت الطبع مسرحية الفراشة الزرقاء وهى مسرحية للطفل للكاتب سامى النجار
قريبا بالاسواق ديوان شعرى جديد بعنوان آه يا بلد للكاتب سامى النجار
صدور المجموعة القصصية ريحان والحقيبة البنية للكاتب محمود عبد الله محمد
أسرة عالم سمسم ترحب بالميدع زين العابدين فمرحبا به ونتمنى منه المشاركة بأعمالة الرائعة

 

 اللوحة والقلم تأليف/ محمود عبد الله محمد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد نسيم
المشرف الفنى
محمد نسيم


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 28/10/2010

اللوحة والقلم      تأليف/ محمود عبد الله محمد Empty
مُساهمةموضوع: اللوحة والقلم تأليف/ محمود عبد الله محمد   اللوحة والقلم      تأليف/ محمود عبد الله محمد Icon_minitimeالخميس 28 أكتوبر 2010 - 14:48

اللوحة والقلم
تأليف/ محمود عبد الله محمد

أن يفرَغ المداد من قلمي وآتى بغيره .. تلك أمنية .. كم حلمت بتحقيقها وأنا طفل صغير .. أمنية صغيرة .. لكنها ظلت حلما يشغلني طويلا يا أصدقاء .. فقلمي دائما إما أن يضيع أو ينكسر .
العنوان على السبورة "خط بارليف" الأستاذ يلقى بقلمه الذي فرغ مداده في سلة المهملات .. ويخرج غيره من حقيبته .. أنا أيضا فتحت قلمي ونظرت إلى أنبوبته المليئة بالمداد .. علىّ أن أكتب كي أحقق الأمنية .. سأكتب الواجب ثلاث مرات لا مرة واحدة .. كما طلب الأستاذ .
وهذه فكرة مدهشة .. سأرسم به حقلنا بعد أن أنتهي من كتابة الواجب سأرسم أبى وهو جالس أسفل شجرة الجازورين الكبيرة بالقرب من بقرتنا الطيبة .. وسأرسم الحمار والزرع والطيور المحلقة في السماء .. الله .. ستكون لوحة رائعة .. بل سأرسم أيضا صورة أخي الأكبر وهو مستعد ببندقيته على شاطئ القناة .. سأرسمه ورأسه بارتفاع هذا الخط المدعو بارليف .. والذي يقابله بالشط الآخر للقناة .. لا .. بل سأرسمه أعلى منه .. ولكن كيف يكون بارليف؟كم ارتفاعه وكم عرضه؟لونه ماذا يكون ؟ هل أصفر؟ أم أحمر بلون الدم؟على أية حال .. لونه لايهم .. لأنني لن أستطيع أن أتخيله .. ويبدو أيضا أنني سأتركه لأخي .. ثم رحت أكتب وأرسم .. وأرسم وأكتب .. حتى تعبت . ويالها من مفاجأة..ما زال بالأنبوبة مداد كثير..ماذا أفعل؟ الأمنية الصغيرة .. صارت صعبة المنال لماذا ؟ والله يا أصدقاء أنا لست من المبذرين .. لكنني فقط أكره أن تنتهي علاقتي بقلمي دائما .. إما بضياعه أو بكسره ومرت الأيام ليقترب وقت امتحان منتصف العام .. وعاد أخي من الجبهة منتصرا .. عاد بعد أن عبر القناة وحطم خط بارليف .. عاد مرفوع الرأس بعد أن حول مع زملائه الهزيمة إلى نصر .. عاد سعيدا مسرورا .. فجلست إلى جواره وطلبت منه أن يحكى لي عن خط بارليف .. فحكى لي بطولاته وشجاعة زملائه وهم يحطمون هذا الحصن المنيع .. وعلى الفور أحضرت له لوحتي وقلمي .. وطلبت منه أن يكملها لي .. فرسم بارليف مدمرا .. مرفوعا فوقه علمنا العزيز .. فاكتملت اللوحة وصارت أكثر روعة .. علقتها إلى جوار لوحة الحقل وصورة أبى وأمي داخل غرفتي .. ورحت أستذكر دروسي .
اللغة العربية .السؤال الأول ، الثاني ، الثالث ، الرابع ، الخامس ، السادس من أكتوبر.. اكتب فيما لايقل عن عشرة أسطر :كيف عبرت قواتنا القناة وحطمت خط بارليف .. موضوع سهل .. ومستعد أن أكتب فيه أكثر من عشرة أسطر ويا للمفاجأة المذهلة التي أتت في غير توقيتها .. لقد نفد المداد وما عاد القلم يكتب فاختلطت لدى كل المشاعر .. هل أفرح؟هل أغضب؟..أنا خائف حيران .. أريد أن أكمل الامتحان .. نظرت إلى الامتحان .. نظرت إلى الأستاذ استنجد به .. وقبل أن أنطق بكلمة .. اقترب منى وسألني :
- هل انتهيت من حل الامتحان؟
- لا يا أستاذ بل المداد هو الذي انتهى من قلمي .
وعلى الفور أخرج قلمه وأعطاني إياه .. فأكملت موضوع التعبير .. وعند خروجي اتجهت إلى سلة المهملات .. لألقى بقلمي .. لكنني ما ألقيته وأعدته إلى جيبي .. لقد رأيت أن أحتفظ به في مكتبي .. كذكرى جميلة مدى الحياة .. ومع كل هذا فلقد تعلمت شيئا مهما يا أصدقاء .. وهو ألا أسرف بعد ذلك في المداد .

(تمت)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامى النجار
رئيس مجلس الإدارة
سامى النجار


عدد المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
العمر : 57
الموقع : https://samypress.yoo7.com

اللوحة والقلم      تأليف/ محمود عبد الله محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللوحة والقلم تأليف/ محمود عبد الله محمد   اللوحة والقلم      تأليف/ محمود عبد الله محمد Icon_minitimeالأحد 16 يناير 2011 - 16:54

شكرا لك على هذه اللوحة الجميلة تمنياتى لك بالتوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://samypress.blogspot.com
 
اللوحة والقلم تأليف/ محمود عبد الله محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ترجمان رسول الله قصة / محمود عبد الله محمد
» شهادة حق قصة / محمود عبد الله محمد
» بئر الأشباح قصة محمود عبد الله محمد
» نجار رغم أنفه قصة محمود عبد الله محمد
» سيرة ذاتية الاسم / محمود عبد الله محمد حسن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم سمسم للمسرح  :: أدب طفل-
انتقل الى: